اعتبرت مصادر حزب "القوات ال​لبنان​ية" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن "السبب الأساس للأزمة التي نعيشها هو عدم تطبيق ​الدستور​ منذ عام 1990 بشقه السيادي المزدوج، إن باستمرار الوجود السوري أو بالاجتهاد المتعلق ب​المقاومة​".

وشددت المصادر على أن "الحل بتطبيق ​الطائف​ من دون اجتهاد، من خلال دعوة "​حزب الله​" لتسليم سلاحه للدولة اللبنانية. أما في حال أراد بعضهم الذهاب إلى ​مؤتمر​ تأسيسي، نقول إننا لا نخشاه لكن يخطئ من يظن أنه يضع برنامج المؤتمر، لأن أي مس بالطائف أو خروج عنه من أجل الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي، سيدفعنا للمطالبة باللامركزية الموسعة جداً، وإعلان حياد لبنان، فتكون الدولة وحدها ضابط إيقاع المؤسسات، والحامي الوحيد للسيادة. لذلك من الأجدى، بدل البحث عن دستور جديد، أن نطبق الطائف بعيداً عن أي اجتهاد".