لفت المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​، إلى أنّ"دوائر القرار في ​قصر بعبدا​ تصرّ على توريط رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ بالملفّات الخلافيّة، وتسريب المواقف العشوائيّة على صورة الفيديو المهزلة الّذي وُزّع أمس".

وأشار في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "آخر البدع الّتي رَوّجتها الدوائر نشرته إحدى الوكالات المحليّة، وفيها تكرار لمعزوفة تحميل المسؤوليّة للحريري، وكلام عن خطوات دستوريّة قد يقدم عليها رئيس الجمهوريّة إذا لم يتأقلم الحريري مع أجواء بعبدا"، مشدّدًا على أنّ "هذا الكلام ضربٌ من ضروب الانقلاب على ​الدستور​، واستخدامه ورقة غبّ الطلب تعود بالبلاد إلى ما قبل ​اتفاق الطائف​".

وركّز الوجه، على أنّ "اللبنانيّين يعلمون أنّ أساس المشكلة موجود في دوائر القصر، وأنّ الحريري ينتظر قرارًا بإنهاء حالة الإنكار وفتح الباب أمام حكومة اختصاصيّين تتصدّى لخطر "​كورونا​"، وتضع الحلول والإصلاحات فوق سكّة الإنجاز، وخلاف ذلك معارك مع الأوهام ومحاولات لضرب المبادرة الفرنسيّة".