أشار نقيب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​ إلى أنه "لدينا مشكلة لا دواء لها وهي نقص الموارد البشرية، يجب ان نجد طريقة لكسر حلقة انتشار العدوى، والطريقة الوحيدة هي الوقاية. الناس يتصرفون وكأنهم في حالة انكار للأمر".

وأعرب هارون، خلال حديث تلفزويوني، عن تحفظه "على ان يكون الاغلاق لمدة 11 يوماً قفط لأنه قليل بالنسبة لي، وأنا كنت أتمنى ان يكون لمدة 20 يوم"، موضحاً أنه "كي حصلنا على قرار إقفال 11 يوما أخذ مخاض عسير لأننا لا زلنا نوازي بين الوضع الصحي للناس و​الوضع الاقتصادي​، لكن من الناحية التطبيقية، الإغلاق يجب أن يكون لمدة 3 أسسابيع وحازم ليس كما {ايناه الأسبوع المتاضي".

كما أكد أن "الشرط الثاني لنجاح الإغلاق هو أن تتحمل الناس المسؤولية وهذا لم نراه"، مشدداً على أن "غرف الطوارئ ممتلئة بمرضى كورونا، وهذا يشكل خطورة كبيرة لأننا نستقبل مرضى آخرين في الطوارئ"، لافتاً إلى أن "المستشفيات فصلت بين قسم كورونا وغيره، ولكن قسم كورونا يمتلئ والناس لا زالت تأتي، ونحن نضطر لوضعهم في القسم المخصص للمرضى الآخرين، وهذا خطير".

ولفت هاوزن إلى أنه "من المفترض ان يكون هناك غرفة عمليات تجمع بين المستشفيات و​الصليب الأحمر​ والجهات الضامنة تعمل 24/24 ولكن هذه الغرفة غير موجودة، ويستعاض عنها بإيصال الصليب الأحمر لأقرب مستشفى، وهذا ليس الحل الأمثل". وأفاد بانه "من المفترض ان يتم ايجاد غرفة عمليات اليوم قبل الغد، فغرف العناية وصلت لقدرة تحمل تقوف 95% ولا يوجد غرف شاغرة في العناية الفائقة، اذا فرغت، فيكون لساعة او 2 قبل تعقيم الغرفة ليدخل المريض الثاني، هناك لائحة انتظار لغرف العناية".