أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​بلال عبدالله​، الى أن "التركيز الأساسي حاليا هو على وجود حكومة مهمة وإنقاذ بشكل عاجل، لأن الشعب بحاجة لاطمئنان على مستقبله وعلى دوائه وفرص عمله، والأولوية هي الحكومة وليس الاصطفافات السياسية الجديدة، وهناك الكثير من الأمور التي تحتاج الى بحث لكن لا نملك ترف الوقت، لأن هناك ملف صحة الناس والوضع الإقتصادي الإجتماعي المالي متدهور الى أقسى الحدود".

ولفت عبدالله في تصريح تلفزيوني، إلى أن "حكومة العهد والأغلبية التي سقطت بامتياز، والحكام اليوم لا يستطيعون تشكيل غيرها، ونحن قدمنا وجهة نظرنا أن هناك أكثرية فلتحكم، والا المشاركة بالحكومة تكملة عدد لا نرضاه، جربنا ولن نعيد التجربة".

وعن كلمة رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​ الأخيرة، اعتبر النائب عبدالله أن "باسيل قدم مطالعة داخلية وخارجية، وأنا تابعته، ومن حقه التعبير عنه بغض النظر عن موافقتنا أو لا، وهو أوصل فكرة أساسية أنه لا حكومة دون موافقة ورضا التيار الوطني الحر و​رئيس الجمهورية​ وهي رسالة واضحة".

وشدد على أن "المطلوب وقف السقوف العالية التي يضعها البعض، البلد ليس بحاجة للجو المتشنج بل الى الحد الأدنى من التنازلات، أو توسيع عمل الحكومة الحالية، ولا يمكننا أن نواجه ​كورونا​ والإفلاس دون هذه الخطوة".