أشار مدير ​مستشفى بيروت الحكومي​ الجامعي ​فراس الأبيض​، إلى أن "هناك زيادة بعدد الإصابات بفارق أكبر من زيادة عدد الأسرة في المستشفيات، ونتأمل أن يكبح ​الإقفال​ زيادة عدد الوفيات ونتأمل تقليل عدد إصابات ​فيروس كورونا​".

ولفت الأبيض في مداخلة تلفزيونية، إلى أن زيادة الـ200 سرير الذي تكلم عنهم ​وزير الصحة​ العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​ باتت في الخدمة، لكن يمكن أن نشغلها بسرعة إن لم نستطع السيطرة على الوضع الوبائي، فهذه الزيادة بعدد الأسرة تشتري لنا وقت لكن ليس وقتا طويلا، وقد أقفلت أسرة أخرى لمرضى القلب ومرضى بعض العمليات، فالأسرة لم تزد من لا شيئ".

واعتبر أنه "كقطاع صحي كل جهودنا مصبوبة على كورونا ونتخوف من أن تؤثر على أمراض أخرى، ولا نرفض مريض بحالة حرجة، ونخاف من التأخير بالأمور الوقائية أن نصل الى التأثير على حياة المرضى".

وشدد مدير مستشفى بيروت الحكومي على أن "الوضع دقيق جدا وبهذه المرحلة نحتاج الى التكاتف لننتهي من هذا الظرف الصعب والا نجد أنفسنا بحالة أصعب وهذا ما لا نتمناه، ومن واقع مشاهدتنا للأمور داخل المستشفيات، بقاء المريض في منزله صعب، لكنه ليس بصعوبة عدم قدرة إدخاله للمستشفى، أو التأخير بذلك، ونحن كقطاع طبي منهكين بعد 10 أشهر، رحمة فينا نطلب من الناس الإلتزام بالإقفال العام ومساعدتنا للخروج من هذا الوضع".