افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان الهدوء التام يخيم على المدينة التي التزمت ​حظر التجول​ والاقفال التام " في اليوم الاول، واقفلت كل المؤسسات والمحال والاسواق التجارية وأسواق الخضار والمصارف ومحال الصيرفة والادارات الرسمية ووسائل النقل على انواعها، وبدا شارع رياض الصلح وسط المدينة مع ساحة "النجمة" خاوية يلفها الصمت في مشهد قل نظيره.

وقد حلت العاصفة الطبيعية وتساقط الامطار ليساهمان في بقاء المواطنين في منازلهم، فخلت الشوارع من المارة ومن حركة السيارات الا ما نذر من اصحاب وعمال القطاعات المستثناة من قرارات التعبئة العامة من سائقي سيارات الاسعاف وأصحاب الصيدليات والافران وبعض عمال السوبرماركات وناقلي الخضار من المزارع والحقول والحسبة وعمال المسالخ والدواجن التي اقتصر العمل فيها على خدمة الدليفيري. اضافة الى بعض عمال مؤسسات المياه والكهرباء والهاتف على اساس اعتماد برنامج ال 10 بالمئة من الحاجة الذين زودوا بأذونات مسبقة تخولهم الذهاب الى عملهم كي لا توقفهم ​القوى الامنية​.

واقامت قوى الامن الداخلي حواجز متنقلة وسيرت القوى الامنية على اختلافها دوريات لضبط اي مخالفة، فيما قات شرطة بلدية صيدا بجولة في الاسواق والاحياء الشعبية للتأكد من حسن تطبيق الاقفال، حيث أبلغ قائد شرطة البلدية المفوض ثالث بدر قوام النشرة انالالتزام في المدينة جاء تاما 100%، ولم نسجل اي حرق حتى الان، مشيرا الى ان دورية للشرطة مع قوة من أمن الدولة تقوم بدوريات مستمرة".