أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​ إلى أن "اللبنانيين وخاصة العائلات المحتاجة، وُضعوا بين نارين، الإقفال والتوقف عن العمل أو الإصابة ب​كورونا​. هيبة الدولة تلاشت وهي أعجز من أن تضبط الحدود وخاصة البرية بحيث تدعم الخزينة بعض المواد الحياتية الضرورية، ليذهب جزء بغير محله على المهربين وبعض النافذين والتجار وغيرهم ممن لا يستحقون​".

ولفت ريفي، في تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، إلى أنه "​​​​​​لا يخفى على أحد أن جزءً كبيراً مما تدفعه الدولة على الدعم يذهب في غير مكانه، في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من نصف اللبنانيين من عجز في تأمين إحتياجاتهم الضرورية. أرى أن تخصص لكل عائلة لبنانية محتاجة يقل مدخولها عن 1000 دولار أميركي مبلغ 300 دولار شهرياً، لتستطيع العيش بكرامة".