أعلن إتحاد بلديات ​الهرمل​ أن "بلديات ومخاتير قضاء الهرمل عقدوا اجتماعا طارئا في مبنى الاتحاد، على اثر الازمة الكبيرة التي يعاني منها المواطنون في ​منطقة البقاع​ الشمالي والهرمل، بعد فقدان المحروقات ومادة الطحين في الاسواق نتيجة منع مرورها على حاجز الجيش ال​لبنان​ي في منطقة حربتا".

وأكد المجتمعون، في بيان، أن "منطقة الهرمل وقضائها والتي تضم عشرات الآلاف من المواطنين، ليست جزيرة معزولة عن الوطن بل هي من قلبه ودافعت عنه في كل المراحل الصعبة التي مرت على لبنان، سواء في مواجهة ​العدو الاسرائيلي​ او مواجهة الارهاب التكفيري ودفعت اغلى الدماء الطاهرة".

كما شددوا على أن "هذه المنطقة تستحق التقدير والمكافأة وليس العقاب من خلال الحصار والتهميش"، مشيرين إلى أن "الاجراءات التي تم اتخاذها أخيرا على حاجز ​الجيش اللبناني​ في منطقة حربتا والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود السورية، لم تثمر في مكافحة التهريب بل قلصت الكمية التي تصل الى المواطنين الى حدودها الدنيا التي تحتاجها المنطقة وزادت من ​أسعار المحروقات​ بشكل كبير".

وأفادوا بأن "ما تقدم هو رسالة مفتوحة الى ​قيادة الجيش​, وإذا لم تعالج هذه المشاكل فإننا سنترك منازلنا ونسلم مفاتيحها الى قائد الجيش".