أشار ​وزير الخارجية​ ​السوداني​ عمر قمر الدين، إلى أن "السفير الإثيوبي ب​الخرطوم​ أدلى بمعلومات غير صحيحة حول التعزيزات العسكرية على الحدود"، موضحاً أنه "لابد أن نضبط أنفسنا كسياسيين في تعاملنا".

وشدد قمر الدين على أنه "لا يوجد مستفيد من الصراع، وعلى ​إثيوبيا​ أن لا تنجر لهذا النوع من الفتن"، موضحاً أن "وصف إثيوبيا للحدود بالمتنازع عليها، وصف باطل ولا يستند لأي وثائق دولية". وأكد أن "الغرض الأساسي من الزيارات الخارجية هو توضيح الحقائق للدول المجاورة حول نزاعنا مع إثيوبيا، ولم نلحظ مشاركة أي قوات أريترية في نزاعنا مع إثيوبيا".

كما أعلن رفض الخرطوم أي وساطات مع إثيوبيا، قائلا: "لا نسعى لأي وساطة مع إثيوبيا حول أرضنا وحدودنا ولا نرغب بالتصعيد.. فلسنا في نزاع حدودي كي نلجأ للتحكيم، وعلى إثيوبيا الاختيار". وكشف عن "القيام بجولات وزيارات مرتقبة للسعودية و​الكويت​ وقطر لحشد الدعم الدبلوماسي والقانوني".