أفادت مصادر "​المرصد السوري لحقوق الإنسان​"، بأنّ "​القوات التركية​ تعتزم منذُ أيّام إنشاء نقطة مراقبة على بعد 200 متر من أوتستراد دمشق - حلب الدولي (M5) على الأطراف الشماليّة الغربيّة لمدينة ​سراقب​".

ولفتت إلى أنّ "القوّات التركيّة تعرّضت لتهديدات من الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة داخل مدينة سراقب، وأنّها وفي حال أنشأت القاعدة العسكريّة على مقربة من خطوط المواجهة مع الفصائل، ستقوم الميليشيات بقصف النقطة، ممّا اضطرّ القوّات التركيّة لتغيير مكان النقطة المُراد إنشائها، والانسحاب إلى ما خلف أتوستراد دمشق - حلب بمسافة 600 متر على الجهة المقابلة لمدينة سراقب قرب بلدة آفس، والبدء برفع السواتر الترابيّة لإنشاء النقطة العسكريّة الجديدة في ​ريف إدلب​ الشرقي".