لفت عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​أسعد درغام​، إلى أنه "لا يمكن الإتيان بحكومة إختصاصيين بوزير بحقيبتين، ولم يطلب رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ثلثا معطلا على الإطلاق، ونحن في تكتل ​لبنان القوي​ لدينا نواب من جميع ​الطوائف​، والحل بقناعة الحريري بأن ​تشكيل الحكومة​ يكون بالشراكة مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ حيث أنه شريك أساسي وفعلي في تشكيل الحكومة وبعد ​اتفاق الطائف​ أصبح الرئيس المكلّف شريكاً معه، ويجب أن يعترف الحريري بأن هناك رئيس جمهورية إسمه العماد ميشال عون".

واستغرب درغام في مقابلة تلفزيونية، تصرف الحريري بجعل جميع الطوائف تسمي وزرائها الا المسيحيين، وسأل: "هل هناك عاقل في لبنان يصدق انه يمكن تسمية وزير شيعي من دون موافقة ​الثنائي الشيعي​ او ​حزب الله​؟"، معلنا عن أنه "طالما أن النظام الطائفي موجود نحن نريد حقنا كاملا، الا إن ذهبنا الى النظام اللا طائفي، فلا استقرار سوى بالنظام المدني واللا مركزية الإدارية، ولا خلاص الا بالشراكة الحقيقية".

وأكد عضو تكتل لبنان القوي أن "الحل بأن يقتنع الحريري بأن هناك شراكة حقيقية علينا أن نبني البلد من خلالها، فالرئيس المكلّف لم يسلّم ​الرئيس عون​ لائحة بأسماء".

على صعيد ​الفساد​، إعتبر أن "حزب الله يقول أنه ليس فاسدا، وهذا صحيح، ويقول بأنه لا يحمي الفاسدين، وهذا أيضا صحيح، الا أن حزب الله لم يفعل أي شي ليوقف الفساد المستشري في لبنان، ونحن في تكتل لبنان القوي ذهبنا بالعديد من القوانين الاصلاحية الى مجلس النواب ولكن لم نستطع إقرارها".

وتعليقا على ​العقوبات الأميركية​ على باسيل، والحديث عن مزيد من العقوبات، شدد على أنه "كل ما صدر من ​الإدارة الأميركية​ نعتبره ضغطا سياسيا"، مشيرا ردا على سؤال الى أنه "نحن نبني رأينا ولا نقبل أن ننزع موقعا من مسؤول بطريقة مهينة، والتجارب مع الحريري لا تطمئن بالإصلاحات، ورغم المحبة والإحترام له، لكن الحريري لا يستطيع بهذه المرحلة أن يجري الإصلاحات".

وأعلن عن أنه "لا نقبل التدخل بال​سياسة​ الداخلية اللبنانية، وتكتلي السياسي أيضا لا يقبل بأي تدخل خارجي من أي دولة إن كانت إيران أو أميركا أو غيرهما"، مشيرا الى أنه "لا اعرف من ادخل باخرة النيترات الى لبنان قبل التحقيقات، فهي التي تثبت ذلك".