ركّزرئيس المجلس ​الاقتصاد​ي الاجتماعي ​شارل عربيد​، على أنّ "الدول لا تعمل بالطريقة الّتي تعمل بها ​الدولة اللبنانية​، والناس لا تهمّهم الخلافات بل الأهم عندهم الآن هو اللقاح، فليفسّروا لنا ما الآليّة وكيف سيتوزّع اللقاح؟"، مشيرًا إلى أنّ "أكثرمكان كان في التزام بالإجراءات الوقائيّة هو المجمّعات التجاريّة، وذلك يعود لإدارة هذا القطاع".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "بغياب التخطيط كلّ ما يجري هو ارتجال، والواقع الاقتصادي والاجتماعي يتطلّب تقديم مساعدات"، مبيّنًا أنّه "يجب إجراء خروج آمن من الإقفال العام".وشدّد على أنّ"لا شبكات أمان اجتماعيّة واقتصاديّة في البلد، والمطلوب الآن البدء بالتفكير بكيفيّة إعادة تحريك محرّكات الاقتصاد بعد وصول اللقاح المضاد لوباء "​كورونا​".

وأكّد عربيد أنّه "يجب رفع الدعم الّذي يشمل الجميع، وأن يطال فقط الفئات المحتاجة"، وذكر أنّ "الحزب التقدمي الإشتراكي" و"​حزب القوات اللبنانية​" قدّما اقتراحات لترشيد الدعم فلنناقشها، ويجب إقرار البطاقة التموينيّة وهناك أسر يجب دعمها مباشرةً".