رأى عضو اللجنة الوطنية لمكافحة ​فيروس كورونا​، عبد الرحمن البزريفي حديث صحفي ان "فترة الإقفال هذه هي كالوقت المستقطع الذي لن يكون كافيا لحل المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم". وأوضح انه "من المفترض أن تكون هذه الفترة لوضع خطة بديلة أو تصحيح الأخطاء لكن السؤال كيف يمكن التصحيح في وضع مثل ​لبنان​ يتحكم الوضع السياسي و​الاقتصاد​ي بالموضوع الصحي؟".

وقال: "من البداية لم يدركوا كيفية ​الموازنة​ بين ال​سياسة​ والاقتصاد والصحة في بلد منهوب مع التأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على المسؤولين والإرباك في اتخاذ القرارات وعدم الجدية في ملاحقة المخالفين، إنما أيضا على الشعب والمواطنين أنفسهم الذين لا يلتزمون بالإجراءات لحماية أنفسهم". من هنا لا يرى البزري أن الـ11 يوما كافية لحل المشكلة لا سيما إذا ما اعتمدنا على التجارب السابقة، مؤكدا أن "العبرة تبقى في التنفيذ"، ومحذرا من الوصول إلى مرحلة أكثر سوءا في وقت بدأت فيه ​المستشفيات​ تصل إلى كامل قدرتها الاستيعابية بحيث قد لا يستطيع عدد كبير من اللبنانيين الحصول على العلاج".