حذرت مصادر سياسية عليمة من مخاطر استمرار القطيعة بين ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، منبّهة الى ما هو اخطر بكثير بعد انعكاسات توقفهما عن بذل اي جهد يؤدي الى تنفيذ المهمة على مستقبل البلد، وهو ما سينعكس حكماً على حجم الازمات التي يمكن ان تتطور الى درجة لا يتوقعها اي عاقل.

ولفتت هذه المصادر، عبر "الجمهورية"، الى "التعنّت الذي بلغ مرحلة خطيرة لم تصل اليها اي معادلة سياسية سابقاً. كذلك بالنسبة الى لغة التخاطب التي اعتمدها رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ الأحد الفائت، قبل ان يقدّم ​رئيس الجمهورية​ نسخة ثانية من هذا الخطاب في اليوم التالي".