أكد راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم ​الارثوذكس​ ​المتروبوليت باسيليوس منصور​، "اننا مع اللقاح النقي الخالي من أي غرض إلا صحة الناس وسلامتهم"، معتبرا ان "الكثيرين يطلقون أحكاما ومواقف مبنية على طروحات أممية وسياسية، أو عن جهل. فكما أنه هناك صراعا عسكريا بين المعسكرات المختلفة في ​العالم​، ويستخدم فيه كل الإمكانيات والقوى، كذلك في مجال الصراع للسيطرة على العالم يستخدم هذا الوباء، وقد يستخدم بعض ​الدواء​ المطروح".

وتابع :"فما هو موقفنا نحن كمؤمنين. علينا أن نكون أصحاب موقف علمي فلا ننحرف لا يمينا، ولا يسارا، ولا نقول قول أحد إن لم يثبت بالواقع صدقه والتجربة. فهل كل الدول تتآمر على شعوبها، وهنا نطالب ​الدولة اللبنانية​، ودولنا في ​الشرق الأوسط​ ألا يكون استخدامنا للطعم ضد ​الكورونا​ تحت تأثير المحاور السياسية والمصالح الدولية. وأن نكون نحن المشارطين لا المشترط عليهم. كيلا يوجدوا متآمرين على شعوبهم طمعا في الربح الخسيس".

أضاف:"نعم نحن مع الطعم النقي الخالي من أي غرض إلا صحة الناس وسلامتهم، وهذا في رقبة المسؤولين في الدولة، ورقبة المراقبين والعاملين في المخابر الذين سيكونون مسؤولين عن ​سلامة​ الناس، ونقاء الدواء الذي سيعتمدونه. لذلك نرجوهم ونحن نعيش جائحة ​الفساد​ الكبرى أن يتجنبوا الإنخراط في أي مؤامرة ضد البشر مهما كان الربح والضغوط الممارسة عليهم. فليست جميع الدول المخترعة متآمرة. بل هناك دول ما زالت تريد الخير كل الخير للبشر، وتعمل على أسس أخلاقية ومبدئية".