دعا رئيس ​المجلس الأرثوذكسي​ ​روبير الأبيض​ في بيان، "​رئاسة الجمهورية​ و​المجلس النيابي​، إلى استدعاء رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ وإعطائه مهلة قصيرة ل​تأليف الحكومة​، وإذا تعثر ذلك عليه الاستعفاء سريعا، وحينئذ تحدد رئاسة الجمهورية موعدا للاستشارات النيابية ل​تكليف​ رئيس حكومة جديد من خارج القيد السياسي والانتماء الحزبي ومن أصحاب السيرة الحسنة، وما أكثرهم في ​الطائفة السنية​ الكريمة".

وسأل: "كيف يستطيع الحريري السفر الى الخارج مطمئن البال، وهو يجوب ​العالم​ شرقا وغربا في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها البلد، فهو لا يبدي أي اهتمام للشعب الذي يموت من المرض والجوع والخوف على مستقبله، وكأنه يسعى للحصول على ثقة العالم الخارجي به قبل الحصول على ثقة الشعب الذي سبق ووثق به لكي يعمل لصالح ​لبنان​ واللبنانيين".

وقال: "كفى مزايدات على بعضنا البعض، فالمواطن لم يعد لديه ثقة بالرئيس المكلف سعد الحريري وبتصرفاته وباللامبالاة التي يبديها حيال ما يجري في هذا البلد، والعالم كله يراقبنا ويراقب أداء كل السياسيين. أين هيئة الكوارث وماذا تفعل؟ أليست ​كورونا​ من الكوارث المهمة والصعبة والشعب يموت؟ فليعلم الجميع أننا لا ننتمي أو نتبع لأي طرف حزبي أو سياسي، نحن نتكلم باسمنا الشخصي كمواطنين بامتياز، وما يهمنا هو وطننا ووحدة شعبنا وحياتنا".

وعن اللقاح ضد كورونا، قال: "نريد معرفة ما اذا سنحصل عليه كما يقال في شهر شباط 2021، أو أن هناك أمورا تمنع الحصول عليه. نريد التأكد اذا كان هذا الوعد صحيحا ام كما يقال على الوعد يا كمون. ومن الجدير ذكره، أن عددا كبيرا من الدول بدأ بإعطاء الجرعات. فهل سيحصل ​اللبنانيون​ على اللقاح قبل ​النازحين السوريين​ و​اللاجئين الفلسطينيين​ والاجانب الذين يعيشون في لبنان. نتمنى على ​وزارة الصحة​ أن يتم توزيع اللقاح تحت إشرافها ومن دون أي محسوبيات وبالتساوي على كل المناطق، ولا نرى أي داع ليكون تحت اشراف لجنة كورونا، حتى لا يقع اي خلاف كما حصل سابقا، ونطالبكم بتمديد ​الإقفال​ أسبوعا آخر لأن ارتفاع أعداد المصابين لم ينحسر بعد، لا بل في تزايد مستمر، وهذا من شأنه أن يساعد المستشفيات والجسم الطبي في التقاط انفاسهم. ونتمنى على جميع ​المستشفيات الخاصة​ والحكومية، التعاون لإنقاذنا من هذا الوباء القاتل. ونحذر الاحزاب والتيارات السياسية من محاولة التدخل في عملية التلقيح والسيطرة، فهذا مرفوض رفضا قاطعا".