يعلمنا ​المسيح​ اصول ​المحبة​ الحقيقية، تلك التي لا تفرض ولا تقيّد الآخر، بل تترك له الحرية ليقوم يما يريده وما يمليه عليه قلبه وعقله...

حين طلب تلميذا يوحنا معاينة ​الحياة​ اليومية للمسيح، قال لهما تعاليا وانظرا، تاركا لهما حرية الاختيار بعد ان يكونا قد لمسا جمال هذه الحياة من الناحية الروحية وقساوتها من الناحية الارضية.

انها دعوة صريحة ويومية لكل منا كي يأخذ قراره باتباع المسيح عن وعي وادراك، وليس عن عاطفة موقتة سرعان ما تنتهي بانتهاء ظرف معيّن.

هكذا فعل القديسون، وهذه هي دعوتنا اليومية، لاختيار المحبة وفق شروط الله وليس وفق شروط البشر.