أطلق رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، صرخة تحذيرية من التلكؤ الحاصل في ​تشكيل الحكومة​، ومثنياً على ثبات ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ في دعوته ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ والرئيس المكلف ​سعد الحريري​ للقاء مصالحة وعدم التأخير في الإتفاق على حكومة الإنقاذ المرتقبة.

وحذّر من خطورة الأوضاع الداخلية والخارجية، ومن الإختناق القاتل الذي بات يعيشه المواطن اللبناني صحيًا واقتصاديًا ونفسيًا وإجتماعيًا وعلى كافة المستويات.

وأعاب الخازن على المسؤولين هذا الإستخفاف بمصير الشعب وبمعاناته، مجددًا خشيته من أن البلاد تتجه إلى مزيد من الإنهيارات، ما لم تنتظم ​الحياة​ السياسية ويسترجع ​القضاء​ استقلاليته والبلاد أمنها و​الإقتصاد​ حيويته، وما لم تستقم الإدارة ويتلاش ​الفساد​ وتسود العدالة.

وختم الخازن بالقول: " إن أشد ما يحتاجه المواطن اللبناني اليوم، وطن يشفق فيه القوي على الضعيف، ويكفي شعبه ذل الحاجة و​الفقر​ والجوع والمرض، لقد سئم الناس بطولات وهمية واستعراضات إعلامية ولاإنسانية تنخر بلادًا وتفقر عبادًا".