أكد الناطق الرسمي باسم ​وزارة الداخلية التونسية​، خالد الحيوني، إلى أن "الوحدات الأمنية التونسية أوقفت 632 بصفة مبدئية، من بينهم عدد كبير من القاصرين، على خلفية التحركات الليلية وأعمال التخريب والسرقة في عدد من جهات البلاد".

وشدد الحيوني على أنه "من الأشخاص أعمارهم تتراوح بين 15 و25 عام، عمدت إلى حرق الإطارات المطاطية وصناديق النفايات بهدف إعاقة تحركات قوات الأمن، قبل تحول أعمالها قبل حظر التجول إلى أعمال عنف تمثلت في الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاولات اقتحام المحلات التجارية والاعتداء على الوحدات الأمنية ما خلف أضرارا مادية"..

بموازاة ذلك، أشار الناطق باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، وليد حكيمة، إلى أن "وزارة الداخلية ستتصدى بكل قوة لكل من يخالف ويخرق القانون، وهي عاقدة العزم على الكشف عن كل المتورطين في أعمال الشغب والنهب والسرقة التي تعيش على وقعها عدة مناطق من الجمهورية".

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت أمس اعتقال أكثر من 240 شخصا أغلبهم من المراهقين والصبية، عقب مواجهات عنيفة مع الشرطة واندلاع أعمال شغب في مدن تونسية عدة يوم السبت، وعمدوا إلى تخريب الممتلكات وحاولوا سرقة متاجر وبنوك.