نفت وزارة الخارجية السورية "بشكل قاطع الانباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الماجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في اي مكان" واكدت ان "نشر مثل هذه الانباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت الخارجية في بيان أن سوريا "كانت ولاتزال واضحة في سياستها وتتخذ قراراتها بما يخدم المصلحة الوطنية والقضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وتشدد على ان القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان وتحاول جر كل المنطقة إلى تحالفات صهيونية غربية، عبر الترهيب تارة او الترغيب تارة اخرى.. وعندما تفشل تلجأ لمثل هذه الطرق الساذجة عبر نشر الاخبار الكاذبة."