رأى نقيب الصيادلة ​غسان الأمين​ أن "​الدواء​ اليوم أصبح مثل ​الدولار​ بالنسبة إلى اللبنانيين، فكلما تمكنوا من تخزينهما شعروا بأمان"، معتبراً أن "إعلان حاكم ​مصرف لبنان​ قبل فترة أنه يتجه لوقف الدعم كان سبباً رئيسياً للأزمة التي نعيشها اليوم ولتهافت المواطنين على التخزين".

ولفت في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "الحل بخروج رئيس ​الحكومة​ المكلف وحاكم مصرف لبنان ليعلنا صراحة للبنانيين تحييد الدواء عن التجاذبات والضغوطات كي يطمئن المواطن ويوقف عملية التخزين"، مشيرا إلى أن "الصيادلة وضعوا بمواجهة مع المواطنين، علما بأنهم لا يتحملون مسؤولية ​الأزمة​، فباتوا يتعرضون بشكل يومي للمضايقات والشتائم وصولاً لمواجهتهم بالسلاح"، موضحاً أن ذلك كله يضاف إلى مشاكل التقنين وإلزامهم من قبل مصرف لبنان بتأمين الأموال نقداً، ما أدى إلى إغلاق حوالي 300 صيدلية أبوابها خلال عام تقريباً مع ترجيح ارتفاع هذا العدد في الأشهر المقبلة.