أشار رئيس "تيار الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​، إلى أنّ "المشهد الأوّل: جهات دوليّة موثوقة تكشف قيام حاكم "مصرف ​لبنان​" ​رياض سلامة​ بتحويل مبالغ ماليّة ضخمة إلى الخارج باسمه وباسم شقيقه ومساعدته، وتطلب تعاون ​القضاء اللبناني​ للتحقيق في هذا الموضوع. المشهد الثاني: سلامة ينفي، معتبرًا أنّ هذه الاتهامات هي مجرّد "فبركات".

وركّز في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، على أنّ "هذين المشهدين كافيان لمساءلة رياض سلامة معنويًّا وأخلاقيًّا وجنائيًّا، بوصفه المؤتمَن على الاستقرار النقدي والمالي في لبنان، حسب موجبات وظيفته الّتي ينصّ عليها قانون النقد والتسليف". ولفت إلى أنّ "هذين المشهدين كافيان أيضًا لكي نتخيّل بدون مشقّة، حجم ومستوى التحويلات والارتكابات الّتي قامت بها مافيا ​الفساد​ الحاكمة والمتحكّمة في السياسات الاقتصاديّة والماليّة منذ ثلاثين عامًا، الّتي يُعتبَر سلامة مرشدها الروحي المحمي بالكثير من الخطوط الحمر".

وشدّد كرامي على "أنّنا الآن بانتظار المشهد الثالث، مع سؤال مقلق ومنطقي إن كانت المنظومة الماليّة الفاسدة الّتي تحكم لبنان منذ ثلاثين سنة ستسمح بافتضاح أمر حاكم ​المصرف المركزي​، الّذي سيؤدّي حكمًا إلى سلسلة من الفضائح لن توفّر أحدًا؛ كما لعبة الدومينو".