اعتبر المكتب السياسي في "​التيار المستقل​" في بيان، اثر اجتماعه الدوري إلكترونيا ب​رئاسة​ رئيسه ​اللواء​ عصام أبو جمرة، ان هناك "جدلا بيزنطيا بين الرؤساء عون وبري و​الحريري​ ودياب لا ولن ينتهي، بانتظار الاتفاق والتوقيع والنشر لمرسوم تاليف ​حكومة​ ربما لا تنال الثقة، ونعود مجددا لعملية التأليف والبلد يئن من أزماته السياسية والاقتصادية والصحية والمالية".

ورأى ان "ابشع واخطرالازمات الوطنية التي قضت مضاجع ال​لبنان​يين لاربع سنوات خلت هي ازمة ​الكورونا​ العالمية التي فضحت تقصير ​السلطة​ المسؤولة وإهمالها في ادارة الازمات العامة، حيث بعد مرور سنة على بدء تفشي هذا الفيروس في لبنان، اكتظت ​المستشفيات​ العاملة بالمرضى واعلنت عجزها عن استقبال اي مريض إضافي، ما ازم الوضع في غياب خطة صحية كان يفترض وضعها قبل انتشار هذا الفيروس لتشغيل باقي المستشفيات المقفلة في لبنان فتحول دون الوصول لما نحن عليه من ضيق وتسيب وفوضى في استيعاب المصابين ما أدى وسيؤدي الى خسارة العديد من الاخوة والاهل والاصدقاء وذوبان البلد".

واضاف البيان: "الاكثر اثارة لشعب لبنان ان المستشفيات المقفلة مبنية من ​مساعدات​ دول شقيقة لكنه لم يقر تشغيلها بسبب خلافات اهل السلطة على المحاصصات والتوزيع الطائفي والسمسرات، كالمساعدات المرمية لقدر العوامل الطبيعية في ​المدينة الرياضية​ او على الحدود الجنوبية".

واستنكر البيان "تلكؤ ​الدولة​ في قمع عمليات التهريب للمواد الغذائية و​المخدرات​ و​المحروقات​ ".

وحث المجتمعون متولي "رئاسة السلطات الثلاث على ​تكليف​ حكومة عسكرية انتقالية وتسليمها الحكم باشراف منظمة ​الامم المتحدة​ لتمسك زمام السلطة، حفاظا على ما تبقى من مقومات هذا الوطن".