أشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ ​محمد خواجة​، الى أن "المطلوب هو التعويض للأسر الفقيرة كي تستطيع الصمود بظل ​الإقفال​ العام والشامل، وللأسف في ​لبنان​ يتأخر كل شيئ، وكان من المفترض أن تكون ال​مساعدات​ متلازمة مع إجراءات الإقفال لإعطاء أسباب صمود للبنانيين خصوصا أن من يحتاج الى مساعدات يزيد عن 60 بالمئة من ​الشعب اللبناني​، ومسؤولية ذلك تقع على ​الدولة اللبنانية​".

واعتبر خواجة في مقابلة تلفزيونية، أنه بالمقارنة بين حياتنا واقتصادنا سنختار المحافظة على صحتنا وصحة أولادنا، ويبدو أن هناك توجه لتمديد الإغلاق، وسمعنا المعنيين بالشأن الطبي حيث أكدوا أن الإغلاق لـ10 أيام غير كافية، وأعتقد أن تكون لنهاية الشهر الحالي، وأتمنى أن تبادر الحكومة لمساعدة العائلات التي ليس لديها أي مورد".

على الصعيد السياسي، لفت خواجه الى أننا "لسنا وطن ولسنا بلد، بل نحن مجموعة ناس وسلطة، ولو أننا بلد كنا شكلنا حكومة"، موضحا أن "هناك أسباب خارجية تمنع التشكيل ولا شك في ذلك، لكن اليوم الإشتباك داخلي بل شخصي بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​".

واضاف: "​اللبنانيون​ يريدون الإطمئنان على مستقبلهم، وإيقاف خط الإنحدار، وآخر هم اللبنانيين الوزارات والحقائب وغيرها، ونتمنى أن لا نكون قد وصلنا الى أزمة كيان، فنحن منذ ال2005 بحرب باردة، وهناك تحديات صحية واجتماعية وسياسية ومالية، ولا يحل ذلك الا حكومة جديدة".

وعن رأي خواجة بحركة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​، رأى أن "أي تحرك هو تحرك مفيد، وللأسف حتى الآن مبادرة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لم تأت بنتيجة، والمبادرة الفرنسية مجمدة كي لا نقول أنها فشلت، وعلى الرغم من ذلك أتمنى أن تتشكل الحكومة بالأمس قبل اليوم".

ولفت الى أن "العقدة حاليا هي عند رئيس الجمهورية ومن خلفه ​التيار الوطني الحر​، وعند الحريري ومن خلفه ​تيار المستقبل​، ولا أنكر وجود عقد صغيرة أخرى، والمطلوب منهما التنازل أمام مصلحة لبنان واللبنانيين، ونحن في بلد غارق ونحاول انتشاله، والمطلوب منهما أن يبادرا للإتفاق على تشكيل حكومة".

وأضاف: "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ جاهز لكن لا يطلق مبادرة دون شروط أو إحتمالات نجاح".