طلب الباحث في قسم الأزمات والنزاعات في منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" جوناثان بيندنولت، فتح ​تحقيق​ "سريع ومحايد" في ضربة جوية فرنسية أدت إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل خلال حفل زفاف في قرية بونتي في 3 كانون الثاني.

ولفت الى أن "الادعاءات الخطيرة التي تتحدث عن مقتل ​مدنيين​ بضربات جوية يجب أن تخضع لتحقيق سريع بهدف تحديد مدى شرعية الضربات استناداً إلى قوانين الحرب".

وأوضحت المنظمة أنها تحدثت مع ثلاثة من سكان بونتي، أكد كل منهم أنه كان هناك حفل زفاف وأن "الرجال كانوا مجتمعين بشكل منفصل عن النساء و​الأطفال​ بسبب تدابير الفصل بين الرجال والنساء التي تفرضها الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في المنطقة".