شجب الحزب السّوريّ القوميّ الإجتماعيّ "الاعتداءَين الانتحاريَّين السّافرين اللّذين شهدتهما ​بغداد​، المتماهيان مع الهجمات الإرهابية والاعتداءات على كل القوى الحيّة في الأمة من بغداد إلى دمشق إلى ​لبنان​ و​فلسطين​، بهدف كسر إرادة شعبنا في ​العراق​ وتطويع عزيمة ​المقاومة​ فيه".

واعتبر الحزب في بيان أن "استهداف المدنيّين الآمنين هو دليل واضح على همجيّة الجماعات الإرهابيّة ومَن يقف خلفها، وأنّ الرّدّ الطّبيعيّ على هذه الاعتداءات المتكرّرة يكمن في تصعيد المقاومة وعمليّاتها ضدّ العصابات التّكفيريّة وجيش الاحتلال الأميركي في الرافدين والبادية السّوراقيّة، وإحياء التّفاعل الاقتصاديّ، الاجتماعيّ والجغرافيّ للخطّ الطّبيعيّ في بلادنا، الممتدّ من بغداد إلى ​بيروت​ مرورًا بدمشق، ما يُشكّل مقتلًا للمشاريع التّطبيعيّة الصّهيو-أمريكانيّة، ويرسم الطّوق الحيويّ حول فلسطين المحتلّة، ويوقف النّزف في مواردنا وثرواتنا".

وتقدم من "العراق شعبًا و​حكومة​ وقوى وطنيّة بأحرّ التّعازي، ويضع إمكانيّاته في تصرّف الجرحى وآهالي الشّهداء".