أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" في تقرير، إلى أنّ "الليلة الأولى للرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​ بعد انتهاء ولايته، قضاها في قصره في ولاية ​فلوريدا​، حيث كان يعدّ للدفاع عن نفسه في محاكمة منتظَرة في ​الكونغرس​"، مبيّنةً أنّ "ترامب قضى آخر يوم له في ​واشنطن​ العاصمة كرئيس، بحضور احتفال توديع المنصب الّذي حضره نحو 250 من أكثر مساعديه وأنصاره إخلاصًا، في ظلّ غياب ملحوظ لعدد من أبرز مساعديه في ​البيت الأبيض​ وعلى رأسهم نائبه ​مايك بنس​".

ولفتت إلى أنّ "أوّل ليلة لترامب في فلوريدا شهدت استقباله لأغلب أفراد عائلته، الّذين قضى معهم وقتًا طويلًا جدًّا"، موضحةً أنّ "أكبر نجل له دونالد ترامب جونيور كان حاضرًا، لكن ابنته إيفانكا غابت عن الحضور هي وزوجها ​جاريد كوشنر​". ونقلت عن صحيفة "هافينغتون بوست"، تأكيدها أنّ "أوّل مكالمة أجراها ترامب كانت مع ​ليندسي غراهام​، سيناتور ولاية ​كارولاينا​ الشمالية عن الحزب الجمهوري وحليفه القوي، وأنّ ترامب قال خلال المكالمة "هذا ربّما يكون ثاني أفضل مكان بعد البيت الأبيض" حسب ما قاله غراهام للجريدة".

وذكرت في التقرير، أنّ "الدائرة الصغيرة للأشخاص محل ثقة ترامب، قد أصبحت أكثر ضيقًا منذ اجتاح أنصاره مقر الكونغرس"، مفيدةً بأنّه "في حال إدانة ترامب في الكونغرس، فسوف يشكّل ذلك إحباطًا مبكرًا للتقارير الّتي أفادت بأنّه يسعى لتكوين حزب جديد يخوض من خلاله الانتخابات المقبلة".