تعهد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء حسين الخفاجي، بـ "اعتقال من ساعد الإرهابيين في الوصول الى العاصمة بغداد"، موضحةً أنه "فور حدوث التفجيرين الإرهابيين، كانت هناك سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، كما يحدث في الكثير من بلدان العالم، حيث باشرت القوات الأمنية بأسلوب جديد لاسيما في العاصمة بغداد".

وشدد الخفاجي على أن "ما حدث هو خرق أمني، ونحن نعمل للوصول الى أسباب هذا الخرق، وكيف حدث، ومن هي الجهات التي ساعدت هؤلاء الإرهابيين في الوصول الى هذا المكان"، مؤكداً أن "الضغط الكبير الذي مارسته القوات الأمنية على الارهابيين كان له تأثير كبير، لاسيما في الايام القليلة الماضية، حيث تم قتل وإلقاء القبض على عدد كبير منهم، كما تم الحصول على معلومات مهمة بشأنهم".

كما أفاد بأن "هذا الضغط دفع هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، لاسيما العملية الانتحارية في بغداد، لإيصال رسالة بأن العاصمة ليست آمنة". وأشار إلى أن "العاصمة بغداد آمنة، وقواتنا الأمنية وقدراتها وامكانياتها قادرة على التصدي وإيقاف أي هجوم"، لافتاً الى أنه "تم إتخاذ العديد من الإجراءات المهمة بعد الخرق الأمني الذي حدث".

وأكد أنه "سيتم القبض على من ساعد هؤلاء الإرهابيين في الدخول الى العاصمة بغداد، وتقديمهم للعدالة"، داعيا "المواطنين الى الإبلاغ عن أي حالة مشبوهة قد يراها أمامه، حيث لا بد من أن يكون الحس الأمني للمواطن عالياً، لكي لا نصبح أهدافاً سهلة للتنظيمات الإرهابية".

وأشار الخفاجي إلى أن "عصابات داعش لا تمتلك القدرة لمواجهة قواتنا الأمنية وما نقوم به من ضغط على هذه المجموعات الإرهابية يدفعها الى محاولة خرق الأمن، ولكننا الآن في مرحلة إنهاء وجود عصابات داعش من الوجود، ونحن مصممون على ذلك".