حذر أمين سر النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس، في حديث لـ"النشرة"، من كارثة قد يتعرض لها القطاع بسبب ​الإقفال​ التام، مشيراً إلى أن مأساة الإقفال الأول قد تتكرر اليوم، بسبب عدم قدرة المزارع على تصريف إنتاجه، الأمر الذي سيؤدي إلى خسائر فادحة، لافتاً إلى أن هذا الأمر أدى في الماضي إلى إفلاس ​المزارعين​ وإلى نقص في الفروج وغلاء فاحش فور الإنتهاء من الإقفال.

وفي حين أشار بطرس إلى أنه يتمنى أن يكون في منزله، لا سيما أنه يدرك خطر ​فيروس كورونا​ المستجد والواقع الصحي في البلاد، لفت إلى أن القطاع يتعامل مع ​المنتجات​ الحية التي هي تتحكم بالمزارعين لا هم يتحكمون بها، موضحاً أن المطلوب تصريف الإنتاج، كي لا تقع الكارثة، عبر فتح السوبرماركت وتمديد دوام خدمة التوصيل، لافتاً إلى أن ​الدجاج​ لا يمكن أن ينقل بواسطة الدراجات النارية، كما أن الكثير من السويرماركت ليس لديها خدمة الديليفري.

وأوضح بطرس أنه حتى لو قرر المزارع أن يقوم بتجليد الدجاج في هذه المرحلة لا يستطيع القيام بذلك، لأن المعامل التي تنتج الكرتون مقفلة، مشدداً على أنه "كل ما كانت فترة الإقفال أطول كل ما كانت الكارثة أكبر"، سائلاً: "هل تملك ​الدولة​ القدرة على تعويض الخسائر التي ستلحق بالمزارعين؟"