أكّد رئيس "​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​" الإمام الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، أنّ "التفجير المزدوج الّذي استهدف المدنيّين في ​العراق​، إجرام موصوف بحقّ كلّ العراقيّين، نفّذته عصابات إرهابيّة تكفيريّة تتقن صناعة الموت وتتحرّك بتوجيهات صهيونيّة، خدمةً للمخطّطات الإستعماريّة الّتي تريد إغراق المنطقة في أتون الاضطرابات والفوضى وتكريس الاحتلال الأميركي للعراق و​سوريا​؛ ليمعن في محاصرته لمحور ​المقاومة​ الّذي تشكّل ​إيران​ رأس حربته".

وناشد في بيان، العراقيّين "التمسّك بوحدتهم وثوابتهم الوطنيّة في طرد الاحتلال الأميركي، واجتثاث العصابات التكفيريّة وعدم السماح بإيجاد بيئة حاضنة لها، ولاسيّما أنّ العراق سجّل انتصارًا كبيرًا بدحره ​الإرهاب​ التكفيري عن أرضه". وقدّم تعازيه الحارّة إلى المرجعيّة الدينيّة والشعب العراقي وذوي الشهداء، سائلًا الله أن "يتغمّدهم برحمته الواسعة ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ العراق الشقيق وشعبه من كيد المتآمرين والمتربّصين شرًّا باستقراره وأمنه".