أسف عميد ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، في بيان، على إنقضاء الأسابيع وفشل المبادرات من أجل ​تأليف الحكومة​، وفي طليعتها مبادرة غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ وخارطة الطريق الفرنسية، وعلى بقاء دولاب ​الدولة​ حيث هو بل هي الدولة تمشي إلى الوراء وكأننا في مستنقع أشباح، المسؤولون فيه لا تصل إلى مسامعهم صرخات الشعب، ولا يثيرهم جوعه أو يحرّكهم بؤسه وخوفه على ​المستقبل​، وكل ما يحصده من حراكهم، إصطفافات، وأسر داخل دوامة اللاإستقرار والقلق على المصير.

وأضاف: أمام هذا الواقع المحبط والجمود القاتل، أتمنى على فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أن يبادر إلى مراسلة البرلمان بموجب الفقرة العاشرة من المادة الثالثة والخمسين من ​الدستور​ يطلب منه الفصل في هذه ​الأزمة​ السياسية الخانقة، كون النواب والكتل البرلمانية هم من سمّوا واقترحوا.

وفي الختام، لفت الخازن الى "اننا قضينا العُمرَ نحملُ لبنانَ هَمًا في نفوسِنا، نَحلُمُ بهِ وطنًا ديمقراطيًا حَقًا، وطنَ الكِفايةِ والقِيَم. فلا تجعلوه دولةً عَرجاء لا بل فاشلة، لا تنجح إلا بتدميرِ نفسِها وتيئيس أبنائها".