لفت رئيس ​حزب الاتحاد السرياني​ العالمي ابراهيم مراد في بيان، الى "إننا منذ أكثر من سنة ونصف سنة نطالب بإطلاق جبهة سيادية تتضافر من خلالها الجهود لمواجهة مشروع ​إيران​ في ​لبنان​، إلا أن الردود كانت تأتي دوما أن لا إمكانية لجبهة كهذه، في ظل الفروق والمصالح المتضاربة ضمن المحور السيادي الواحد". وأضاف: "الآن، تتم الدعوة إلى إطلاق جبهة سيادية هدفها الوحيد المطالبة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة تهدف، حسب الآراء، إلى تقليص نفوذ ​حزب الله​ وسيطرته على ما تبقى من ​الدولة​ ومؤسساتها".

ورأى انه "نقف وندعم أي جبهة وأي مبادرة للخلاص من المشروع الايراني، خصوصا عبر انتخابات نيابية تطيح ببعض أركان ​الفساد​ والانهيار الذي أوصلنا إليه هذا المحور. لكن من حقنا أن نتساءل ماذا لو حصلت ​الانتخابات​ النيابية المبكرة وفاز عدد كبير من الشخصيات الخارجة عن الانتظام الحزبي بمقاعد نيابية؟ فهل سيلتزمون مصالح الوطن العليا الجوهرية على حساب زعامتهم ومصالحهم الخاصة؟". وأضاف: "إن تجارب الانتخابات السابقة، التي كان محورنا يشكل أكثرية نيابية فيها، كانت غير مشجعة".

وسأل: "هل الحصول على زيادة في مقاعد نيابية لمحورنا، محور السيادة، من دون إجراء قراءة موضوعية شاملة وخطة استراتيجية جوهرية داخلية وخارجية تهدف إلى تغيير واقعنا المرير عبر التبني والإصرار ومطالبة ​المجتمع الدولي​ بتطبيق القرارات الدولية، لا سيما ​القرار 1559​ والإقرار عن قناعة بأن نظامنا المركزي أثبت فشله على كل الصعد، والتأكيد أن علينا الانتقال إلى نظام متطور يعيد للشعب حقوقه وكرامته ويحفظ ويحمي التعددية لكل الأطراف يفي بالمطلوب؟".