أكّد الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، أنّه "أن نكون أقوياء عسكريًّا واقتصاديًّا ودبلوماسيًّا، ضرورة وليس خيارًا"، مشيرًا إلى أنّ "تركيا​ مضطرّة للتمتّع بأقصى درجات قوّة الردع، في سبيل ضمان أمنها القومي والدفاع عن حقوق أصدقائها".

ولفت في كلمة له، خلال مشاركته في مراسم إنزال "فرقاطة ​إسطنبول​" (إف 515) إلى البحر، وهي السفينة الحربيّة الخامسة من مشروع "السفينة الوطنية"، ومراسم أوّل عمليّة لحام لثالث سفينة حربيّة (كورفيت) يجري صناعتها لصالح باكستان، إلى أنّ "بلاده أصبحت إحدى 10 دول تصمّم سفنها الحربيّة وتصنّعها".

وركّز اردوغان على أنّ "تركيا تحتلّ مكانًا بين أوّل 3-4 دول عالميًّا في إنتاج الطائرات المسيّرة بأنواعها"، مبيّنًا أنّه "لا يمكن للأمم التي لا تمتلك القوّة والاستقلاليّة الكافية في الصناعات الدفاعيّة، النظر إلى مستقبلها بثقة". وأوضح أنّ "عدد مشاريع الصناعات الدفاعيّة في تركيا ناهز الـ700، مقابل 62 فقط في عام 2002". وذكر أنّ "تركيا باتت دولة تسدّ حاجتها، وتلبّي احتياجات الدول الحليفة من المركبات البريّة والبحريّة. كما أنّنا نعمل على تصنيع 6 غواصات متطوّرة، لتباشر مهامها اعتبارًا من عام 2022 بمعدّل غوّاصة سنويًّا".