أكد الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ متابعته لحادثة احتجاز سفينة تركيه قبالة سواحل ​نيجيريا​ وإصداره توجيهات إلى جميع المسؤولين لإنقاذ أفراد ​السفينة​ المختطفين.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "​الأناضول​" التركيّة، أنّ "قراصنة احتجزوا سفينة حاويات تركيّة، أثناء إبحارها في ​خليج غينيا​ قبالة سواحل نيجيريا".

وأوضح رئيس مجموعة المخاطر (إيوس ريسك)، ديفيد جونسون، في بيان، أنّ "السفينة تحمل اسم "موزارت" ومملوكة لشركة "بودن (Boden)" للشحن مقرّها ​إسطنبول​"، مشيرًا إلى أنّ "السفينة تعرّضت لهجوم قراصنة بينما كانت على بعد 100 ميل بحري قبالة "ساو تومي" عاصمة جمهورية ساو تومي وبرينسيب، في خليج غينيا".

ولفت إلى أنّ "السفينة الّتي يتكوّن طاقمها من 19 شخصًا، كانت متّجهة من مدينة "لاغوس" في نيجيريا إلى مدينة "كيب تاون" في ​جنوب إفريقيا​"، مبيّنًا أنّه "تمّ احتجاز السفينة مع 3 من أفراد طاقمها، واختطاف 15 منهم، وقتل واحد".