لفت ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ في العظة التي القاها خلال ترأسه القداس الالهي الى أن " في ضوء كلمة الله كلنا يسأل يمكن الامعان في المواقف الهدامة بأي ضمير وطني يفعلون ذلك وبتكليف من من ونسأل المعنيين لماذا لا تألفون ​حكومة​ والشعب يصرخ من الوجع، لماذا لا تألفون حكومة و​المستشفيات​ تضيق بالمصابين، لماذا لا تألفون حكومة الازمة النقدية بلغت أوجها، لماذا لا تألفون حكومة والناس على أبواب ​المصارف​ والناس تستجدي أموالها ، لماذا لا تألفون حكومة والحدود سائبة والاستقلاق معلق و​الفساد​ مستشري، لماذا لا تألفون حكومة وقيمة الحد الأدنى تدنت الى المئة ​دولار​، لماذا لا تألفون حكومة والبلاد دخلت مدار الانهيار النهائي".

واضاف: "الا تخافون الله والناس و​محكمة​ الضمير والتاريخ، هل من عاقل يصدق ان الخلاف هو في تفسير مادتين من ​الدستور​ واضحتين ايها المسؤولون الدستور وضع للتطبيق لا للسجال امام التحديات المصيرية ترخص التضحيات الشخصية ويكغي ان تكون النية سليمة، والمبادرة في هذا الاتجاه ترفع من شأن صاحبها وتدل على روح المسؤولية؟"، معتبرا انه "لو ان الحياد كان قائما ما كنا لنشهد اي أزمة دستورية بما فيها أزمة ​تأليف الحكومة​، يبقى السبب الرئيسي هو الانحياز وتعدد الولاءات".