لفتت المتحدّثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​، ​ماريا زاخاروفا​، إلى أنّ "نائب وزير الخارجية الروسية ​سيرغي ريابكوف​ أجرى محادثات مع السفير الأميركي لدى ​موسكو​، جون ساليفان، ليعرب له عن احتجاجنا القوي بسبب قيام ​السفارة الأميركية​ في ​روسيا​ بنشر تدوينات في شبكات التواصل الاجتماعي وعلى منصّاتها في ​الإنترنت​، دعمًا لفعاليّة غير شرعيّة شهدتها مدن روسيّة عدّة".

وأوضحت في تصريح متلفز، أنّ "ريابكوف أشار أثناء المحادثة، إلى ضرورة التقيّد الصارم بقوانين روسيا والقواعد الدبلوماسيّة المعترف بها"، مشدّدةً على أنّ "موسكو تعتبر مثل هذه التصرّفات تدخّلًا في شؤونها". وذكرت أنّ "شركات الإنترنت الأميركيّة العملاقة كانت تنشر بكثافة معلومات كاذبة عن ال​احتجاجات​ غير المرخَّص بها في روسيا"، مؤكّدة "عزم موسكو على مناقشة هذه القضيّة سواء في اتصالاتها الثنائيّة مع ​واشنطن​ أو في المحافل الدوليّة".

وفي وقت سابق، أعلنت البعثة الدبلوماسيّة الأميركيّة، "أنّها تتابع تقارير عن احتجاجات في 38 مدينة روسيّة"، مركّزةً على أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تدعم حقّ جميع الناس في احتجاجات سلميّة وحريّة التعبير"، زاعمةً أنّ "إجراءات السلطات الروسية تهدف إلى قمع هذه الحقوق".