لفتت مديرية العلاقات العامة في "​الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي​"، إلى أنّه "لأنّ الأوضاع الاستثنائيّة الصعبة الّتي تمرّ بها البلاد ماليًّا، اقتصاديًّا، اجتماعيًّا وخاصّةً صحيًّا، تستدعي تضافر جميع الجهود من أجل العبور إلى برّ الأمان، و"الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" إدارةً ومستخدمين، قد أبدوا حسًّا وطنيًّا والتزامًا ملحوظين بالمعنى، وقد ترجم القول بالفعل عبر قرارات وتدابير اتخذها المدير العام للصندوق ​محمد كركي​ لمعالجة قضايا المضمونين على اختلاف فئاتهم وخاصّةً لجهة معالجتهم من جرّاء وباء "كورونا" وتسهيل حصولهم على تقديماتهم المنصوص عليها في قانون وأنظمة الضمان الاجتماعي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "عليه، وريثما يطبّق فرع طوارئ العمل والأمراض المهنية، أصدر المدير العام مذكّرةً حملت الرقم الصادر 657 بتاريخ 25/1/2021، قضت باعتبار جميع الأمراض بما فيها فيروس "كورونا" مشمولة بتقديمات فرع ضمان المرض والأمومة، باستثناء تلك الناجمة عن طارئ العمل؛ وذلك تنفيذًا لقرار هيئة مكتب مجلس الإدارة رقم 842 بتاريخ 22/1/2021".

وأوضحت المديرية أنّ "بالتالي، إنّ جميع المضمونين هم مشمولون بالتغطية الصحيّة في ما خصّ العلاج من وباء "كورونا"، لاسيّما العاملين في ​القطاع الصحي​ من أطبّاء وممرّضين وإداريّين"، مبيّنةً أنّ "للمناسبة، يتقدّم كركي من الطاقم الطبّي، أفرادًا ومؤسّسات، بالشكر الجزيل على تعاونهم ووقوفهم في الخطوط الأماميّة لمواجهة هذه الجائحة الّتي أصابت العالم بأسره، ويعاهدهم بأنّ الضمان سوف يبقى الى جانبهم لحمايتهم وتحصيل حقوقهم".

كما ذكرت أنّ "من هنا، يكرّر ركركي حرصه الشديد على حفظ أمن المواطنين الصحّي والاجتماعي، وأنّ الصندوق إدارةً ومستخدمين، على أتمّ الجهوزيّة لتأدية واجبهم المهني والإنساني تجاه المضمومين، ويدعوهم إلى اتخاذ أقصى درجات الوقاية اللّازمة من ارتداء الكمّامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بصورة مستمرّة، وعدم الخروج من منازلهم طيلة فترة الإقفال العام إلّا في حالات الضرورة القصوى".