أكّدت مصادر فرنسيّة دبلوماسيّة لقناة "MTV"، أنّ "المكالمة الهاتفيّة المطوَّلة بين الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ ونظيره الأميركي ​جو بايدن​ الّتي استغرقت أكثر من ساعة، تناولت عددًا من الملفات الدوليّة والإقليميّة. كما ركّزت على أزمات الساعة، وعلى رأسها جائحة "​كورونا​" وقضايا الأمن الدولي".

وأشارت إلى "وجود توافق في وجهات النظر الفرنسيّة والأميركيّة حول عدد من المواضيع، خصوصًا عودة ​الولايات المتحدة الأميركية​ إلى اتفاقية ​باريس​ للمناخ وإلى "​منظمة الصحة العالمية​"، لافتةً إلى أنّ "اتصال ماكرون - بايدن المطوّل، وهو الأوّل من هذا النوع، يأتي بعد أن قدّم الرئيس الفرنسي التهنئة لنظيره الأميركي". ووصفت فحوى الاتصال بأنّه "بمثابة أرضيّة تشمل سلسلة عناوين".

أمّا بالنسبة إلى ​الشرق الأوسط​، فأوضحت أنّ "الرئيسين اتّفقا على ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة. وعبّرا عن رغبتيهما في العمل معًا، معتبرين أنّ هذا الاستقرار يشمل ويمرّ عبر استقرار الوضع ب​لبنان​ وضرورة أن تشهد الأوضاع تحسّنًا".

وعمّا إذا كانت هناك خطوات محدَّدة في المستقبل القريب، اكتفت المصادر بالتذكير بأنّ "هناك خريطة طريق كانت وُضعت ولم يتمّ التقاط الفرص المتاحة"، مبيّنةً "أنّها لا تتوقّع زيارة قريبة لماكرون إلى لبنان، خصوصًا أنّ السفر إلى الخارج معلَّق في الوقت الراهن بسبب جائحة كورونا".