تمنى "مجلس ​لبنان​يي ​فرنسا​" Colif، في بيان، لأعضائه وللفرنسيين من أصل لبناني وللشعب اللبناني عموما "​الصحة​ والنجاح والازدهار، رغم كل الظروف"، مشيرا إلى أن "عام 2020 كان صعبا للغاية بالنسبة إلى فرنسا ولبنان في آن واحد".

وأوضح أن "انهيار ​القطاع المالي​ في لبنان وتفشي وباء كوفيد -19 ​والانفجار​ المأسوي في ​مرفأ بيروت​ في 4 آب، أحداث لا تزال محفورة في أذهان الفرنسيين من أصل لبناني واللبنانيين"، معتبراً أن "هذه الجائحة ونسبة الوفيات المرتفعة التي تسببت بها والتباطؤ الاقتصادي في فرنسا ولبنان، كل ذلك سيبقى جرحا في قلوب الفرنسيين والفرنسيين من أصل لبناني".

وأكد المجلس أن "الأمل يجب أن يكون دائما موجودا للتغلب على هذه المآسي"، موضحا "اننا نتخطى كل العوائق بفضل تكاتف أعضائنا وعملهم المستمر وسخاء المتبرعين، الذين ساعدونا سريعا في إرسال حاوية تضم 25 طنا من المساعدات إلى لبنان وزعت في كل المناطق ب​مساعدة​ شريكنا اللبناني جمعية نورج". وهنأ "كل المنظمات غير الحكومية المحلية على التزاماتها تجاه السكان الأكثر حاجة"، مشيراً الى انه "لا بد من دق ناقوس الخطر في مواجهة ​الأزمة​ في لبنان، فاستمرارية البلد وبقاءه يستوجبان أن يضع المسؤولون ​اللبنانيون​ مصالحهم الشخصية جانبا للخروج من الأزمة، فاللبنانيين يعانون من المرض ومن أزمة مالية حادة، فخط ​الفقر​ تجاوز الـ60 في المئة، ومن واجب الجميع التحلي بروح المواطنة لحل الأزمات الصحية والسياسية".