أشارت مصادر ​قصر بعبدا​ لقناة الـLBCI، تعليقا على سؤال حول إذا ما كانت التحركات في الشارع تعد رسالة سياسية، أن "الرسالة وصلت لكن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لن يغير موقفه من ناحية ​تشكيل الحكومة​، والوساطات خفيفة بشأن الملف الحكومي".

وأوضحت مصادر أمنية للقناة أنه "إذا تبين أن للتحركات الشعبية على الأرض في ​طرابلس​ والمناطق طابع سياسي، فمن يقف وراءها يتمتع بغباء كبير لأنه يعرض حياة المواطنين لخطر قد يصل للموت".

وشددت المصادر الأمنية على أنه "سنبقى نطبق الإجراءات الوقائية لأن التهاون سيرفع عدد الإصابات والوفيات من جراء الإصابة ب​فيروس كورونا​، وهذا ما لا يقبل به أحد".

ولفتت الى أن "​القوى الأمنية​ بدأت بربط علاقة بعض الموقوفين بجهات سياسية طرابلسية، لمعرفة ما إذا ما كان أنصارهم يشاركون بشكل فردي أو بأوامر معينة، وأتى الرد من العديد من السياسيين ومن ​تيار المستقبل​ أن لا قرار بهذا الإطار، واستغربت ذلك وسألت: من يتحمل تعرض أرواح الناس للخطر؟".