اعتبر المجلس الأعلى ل​حزب الوطنيين الأحرار​، في بيان، أن "بين النكبتين المالية والصحية تتهاوى آخر مداميك ​الدولة​ التي بناها رجالات ال​سياسة​ الوطنيون والأحرار، ويهدمها اليوم صبيان الشعارات الفارغة، فمن يدعون القوة أظهروا ضعفا وتقاعسا وفشلا، ومن يدعون ​المقاومة​ أظهروا رضوخا للفساد ولرياح الدول المرشدة التي تعصف ب​لبنان​ وبأسسه، ومن يدعون أن لبنان هو أولا، أثبتوا أن هذه الأولوية ليست سوى كذبة كبيرة".

وأشار إلى أن "المواطن اللبناني واقع اليوم بين سندان الوباء ومطرقة المعيشة المنهارة"، معتبرا أن "الطبقة اللاحاكمة ما زالت تتباطح وتتناطح في ما بينها ولم تشكل ​حكومة​ تكون على مستوى تطلعات الناس وتكون قادرة، ولو بالحد الأدنى، على التخفيف من وطأة الأزمات التي أوصلتنا إليها هذه ​السلطة​ التافهة"، مشدداً على "ضرورة تشكيل حكومة من اختصاصيين مستقلين".