أشار الوزير السابق ​أشرف ريفي​ الى أن "كل من يتهم أهالي ​طرابلس​ بالفوضى والشغب متآمر أو جاهل. هذه إنتفاضة الوطن والحقوق والكرامة، وهي ناتجة عن الوضع الكارثي الذي وصل اليه الناس، في ظل هذه المنظومة الفاسدة والفاشلة التي أوصلت الوطن الى الإنهيار. هذه ​الإنتفاضة​ تعبّر عن كل المدن والمناطق ال​لبنان​ية، حيث وُضع ​اللبنانيون​ أمام خياراتٍ كارثية إقتصادياً ونقدياًو صحياً ووطنياً".

وتابع ريفي :"حوَّلتم الوطن الى مزرعة ملحقة بمشروعٍ إقليمي يتناقض مع تاريخنا ,هويتنا ومصالحنا وعيشنا المشترك، لذلك ننصح أصحاب المخيلات التحليلية أن يقرأوا الوضع جيداً. وننبِّه هذه ​السلطة​ الى أن أداءها وفشلها ولا وطنيتها أوصل الناس الى الإنفجار، فكفى ألاعيب وحرتقات لإلصاق صفة ​العنف​ بأهل طرابلس الذين كانوا في مقدِّمة ثورة ١٧ تشرين السلمية".

ورأى ريفي أن "من مهازل هذه المنظومة أن أركانها المستقوين بوصاية ​إيران​ وبسلاحها غير الشرعي والذين يتمسكون بحصصهم العفنة في السلطة على جثة لبنان، يُنصِّبون أنفسهم قضاةً على طرابلس ويُصدرون الأحكام"، معتبرًا أن "معركة اللبنانيين مع هؤلاء ومع المشروع الأكبر الذي حوّل لبنان الى دولةٍ فاشلة يحكمها فاشلون ومنبطحون وفاسدون".

اضاف :"طرابلس التي أعتز بانتمائي إليها هي مدينة الوطنية والعيش المشترك وهي تطالب بإسم كل اللبنانيين بالحقوق الطبيعية للإنسان، إنها ثورة وطن، إنها ثورة الوطن والحقوق الوطنية الطبيعية والكرامة".