أشار النائب ​فيصل كرامي​، إلى أن الشاب الذي توفي متؤثرا بجراحه بالمواجهات مع ​القوى الأمنية​ عمر طيبة هو "شهيد ​الفساد​ والهدر الذي حصل إلى ​لبنان​ ونتيجة فتنة الجوع التي أنزلت ​الشباب​ إلى الشارع"، مشيرا الى أن "ما يحصل في ​طرابلس​ هو نتيجة 25 سنة من الإهمال المتعمد للمدينة واستعمالها كصندوق بريد وما وصلته طرابلس ليس مستغربا".

واعتبر في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "لا يمكن الطلب من الناس أن يبقوا في منازلهم من دون إعطائهم البديل والحل الآني يكمن في دفع مبلغ الـ400 ألف اليوم، وأن تكون لطرابلس الحصة الأكبر منها"، مشيرا الى أن "الحل هو بتأليف حكومة فمن غير المقبول أن يبقى رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ "عم يكزدر" و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ "عم يدور على حصة".

واضاف: "أنا لست من الأثرياء، ونحن بنينا مستشفى ومدرسة وجامعة، وهذا ليس فضلا بل تلك مسؤوليتنا، والنظر الى وضع طرابلس ليس من شأن أثرياء طرابلس بل من شأن الحكومة، وأنا لا أحمل رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ فساد 30 سنة، بل على المعنيين أن يجتمعوا ل​مساعدة​ طرابلس والإسراع ب​تشكيل الحكومة​".

واعتبر كرامي أن "السبب الأساسي لما يحصل هو حرمان المدينة وأننا سُرقنا وأن البلد نُهب، ونعم ربما هناك من يستغل وجع الطرابلسيين ونسمع ذلك على الإعلام لكن ليس لدي معلومات"، معتبرا أنه "سنتحول قريبا من ثورة الى ​انفجار​، ​الثورة​ تذهب باتجاه واحد أما الإنفجار فيذهب بكل الإتجاهات".