أشار النائب ​محمد الحجار​ إلى أن "​التيار الوطني الحر​" يريد أن يظهر دائما في موقع الضحية والعالم كله ضده، وهم حامو الحمى"، متسائلاً "ألم يكونوا في المجلس الحكومي منذ العام 2010، وقبل ذلك كانوا في ​المجلس النيابي​ منذ العام 2005، وقبلها السوري دخل للبلد بسبب حرب أهلية كانت موجودة وشارك الجميع بها".

ولفت الحجار، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "للأسف، في هذا البلد هناك شخص اسمه ​جبران باسيل​، هو الذي يقرر في المنظومة الحاكمة، واليوم هو يريد حكومة فيها ثلث معطل له، وفيها الحقائب التي يريدها بالتالي وضع في حسابه ​الانتخابات الرئاسية​ في العام 2022"، مفيداً بأن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ لم يعط أحد شيئا. هو يريد حكومة اختصاصيين لا حزبيين بشروط المبادرة الفرنسية التي لا زالت موجودة على الطاولة ولا زالت فرصة الانقاذ موجودة اذا احسنا التصرف"

كما شدد على أن "التيار الوطني الحر" يعطل فرصة انقاذ البلد عبر حجز مراسيم ​تشكيل الحكومة​". وأكد أن "الحريري هو رئيس مكلف بمقتضى الدستور، والمجلس النيابي قال كلمته في هذا الموضوع، وهو عليه ان يقوم باستشاراته النيابية ويضع تشكيلة وحدة ويذهب بها إلى رئبس الجمهورية. لكن ما قام به أنه نظم 14 اجتماعاً مع ​الرئيس عون​، ووضع التشكيلة التي يريدها وقدمها للرئيس الذي كان من المفترض ان يقول كلمته ورأيه بالتشكيلة، وهذا لم يحصل لليوم، وما زلنا ننتظره".

وأكد الحجار أنه "بدل التشاور مع الرئيس المكلف، نذهب لتعابير طائفية، وهذه اللغة المقيتة التي تستخدم في البلد بهذه الظروف بالذات، تأخذ البلد لانهيار كامل، من هنا انا أحمل "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل ما ستؤول اليه الأمور". وشدد على أنه "لن نقبل بأن يكون هناك أي اصطفاف طائفي في البلد، والدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة يستلزم أن تكون هناك إمكانية لتقصير ولاية المجلس النيابي وهذا الأمر غير متوفر عددياً".

اعتبر الحجار كذلك أن "​رئيس الجمهورية​ مستفيد مما يحصل في الشارع في ​طرابلس​"، من أجل الضغط على الحريري.

​​​​​​​