أوضحت مصادر واكبت بعض الوساطات الداخلية لـ"الجمهورية"، انّ "اللقاءات التي حصلت حتى الأمس لم تنته الى اي مخرج قابل للتطبيق، وانّ الوضع ما زال على ما هو عليه، ولم تنته بعد الى ما هدفت اليه، ولا سميا على مستوى إنهاء حال القطيعة القائمة بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكّلف ​سعد الحريري​.

ولفتت إلى ان "الدليل انّه لم يُعلن سوى عن الزيارة التي قام بها المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ الى ​عين التينة​، ولقائه مع رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ قبل ظهر امس، على الرغم من الحديث عن حاجة الى لقاء يُعقد مع الحريري لم يُعلن عنه لا من ​بيت الوسط​ ولا من اي جهة أخرى، فبقي مشروع الزيارة في دائرة الشك بين إمكان حصولها من عدمه".