تفقّد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثه اللواء ​محمد خير​، مبنى ​بلدية طرابلس​، واطّلع على الأضرار الناجمة في المبنى جرّاء حرقها ليل أمس أثناء الأحداث في العاصمة.

ولفت بعد الجولة، إلى أنّ "كلّ إمكانيّات ​رئاسة الحكومة​ وهيئة الإغاثة ستكون ابتداءً من الآن مع إعادة ترميم ما تضرّر، وإن شاء الله يكون ذلك في أسرع وقت. وتشاورت مع رئيس البلدية ​رياض يمق​ وأعضاء المجلس البلدي، وإن شاء الله سيتم المباشرة بالترميم في أسرع وقت".

وأشار إلى أنّ "يوم أمس وقبله، كنّا نتداول بما يجري على الأرض في ​مدينة طرابلس​ العزيزة، وكنّا نرى أنّ الفقراء الموجودين الّذين يتحرّكون على الأرض هم من الّذين لم تصلهم المساعدات، لذلك تقرّر من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ وفي أسرع وقت أن يُعاد النظر في طريقة توزيع المساعدات، أي الـ400 ألف ليرة، بحيث تصل إلى مستحقّيها من باعة الكعك والترمس والقهوة سريعا، لأنهم الأكثر حاجة لهذه المساعدات".

وركّز خير على "أنّني لا أعتقد أنّ مقرّ السراي والبلدية يتمركز فيهما العدو الإسرائيلي. هذه املاكنا أملاك الشعب، وعلينا المحافظة عليها لا أن نبقى في بيوتنا". وذكر أنّ "منذ شهرين هناك حالة طوارئ وتعبئة عامّة، و​الأجهزة الأمنية​ لا بدّ أنّها قادرة على معرفة من قام بهذه الأعمال الّتي شهدتها طرابلس".