اعلنت "الكتلة الوطنيّة"، في بيان، ان "ادّعاء القاضية ​غادة عون​ على حاكم ​مصرف لبنان​ ورئيسة لجنة الرقابة على ​المصارف​ هو خطوة جيدة فقط إن رافقها وتبعها إدعاءات على جميع المشاركين في سلطة ​المحاصصة​ والهدر، فهم سوياً يتحمّلون مسؤولية نهب ​المال​ العام ويجب محاسبتهم، أمّا إذا كانت محاولة تحميل تبعات الجريمة المشتركة لأحد رموز سلطة ​الفساد​ فقط دون سواه، فلن تمر على الرأي العام اللبناني ولن ترضيه".

وعن أحداث ​طرابلس​، لفتت الكتلة الى ان "​السلطة​ سقطت أخلاقياً أمام انتفاضة عاصمة ​الشمال​ على الأوضاع المعيشيّة، فهي تستغلّ عنف بعض اليائسين، لا بل تدعمهم، بهدف تبادل الرسائل وتعزيز المواقف على ركام البلد وأجساد المواطنين، ولكنّنا لهذه السلطة نقول، إنّ طرابلس كانت وما زالت عروس ​الثورة​. وعلى الرغم من أنف البلطجيّة، ستبقى كل من صور والنبطيّة توجّه التحيّة لطرابلس، ومهما تكرّرت محاولات ركوب الثورة في ​راشيا​ و​جل الديب​ والزوق، ستبقى تحيّتها لطرابلس أقوى من ألاعيبكم، وان هذا الشعب المقاوم الذي دحر كل الاحتلالات وصولاً إلى العدو الإسرائيلي و​النظام السوري​ لن تستطيعوا تفريقه وكسر عزّته وذلّه بتنكة زيت أو مازوت... فهو سيطرد احتلالكم الداخلي وكرامته لن تداس أبداً".