اعتبر مفتي ​طرابلس​ و​الشمال​ الشيخ محمد امام، خلال اجتماع طارئ في ​دار الفتوى​ في طرابلس ان "واقع طرابلس والممتد لسنوات وعقود نتج عنه ​الفقر​ والبؤس و​البطالة​ و​الهجرة​ ما جعل المدينة عرضة للاستغلال من قبل الايادي الغريبة"، داعياً الى "القبض على المتورطين وفضحهم ومحاكمتهم أمام القانون والقضاء ولا نقبل تمييع هذه الممارسات وتجهيل الفاعل، والى ضرورة فتح ​تحقيق​ شفاف وشامل لتحديد المسؤوليات وكشف الأهداف وأبناء طرابلس لن يسكتوا عن هذا التسيب، ولتحديد مسؤولية التقصير سواء لدى الأمنيين او الإداريين".