رأى عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وائل أبو فاعور​ في تصريح، أن "المطلوب، بما أنه قد تم الاعتراف أخيرا ببرنامج دعم الأسر الأكثر فقرا بعد عام من الحقد المنهجي عليه، لا لشيء إلا لأن ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ كان قد أطلقه في ​حكومة​ ​نجيب ميقاتي​، وبعد عام من إجراءات الدعم العشوائي غير المنظم الذي قامت وتقوم به حكومة ​تصريف الأعمال​، المطلوب إعادة تجديد قاعدة المعلومات للأسر الواقعة تحت خط ​الفقر​، والتي زادت بشكل كبير، وإعادة تنويع سلة التقديمات التي يجب ألا تقتصر على المساعدة المادية، بل يجب أن تشمل الحفاظ على ما سبق وتم إقراره من إعفاءات في التعليم و​الكهرباء​ والاستشفاء والطبابة المجانية للعائلات، عبر العقود الموقعة مع ​المستشفيات​، بخاصة الحكومية منها، والمطلوب الإسراع في الخطوات التشريعية والادارية والمالية لرفد هذه العائلات بالحد الأدنى من الدعم، لتستطيع مواجهة الظروف الصعبة".