عرف ​المسيح​ ان ​الانسان​ يستصعب الحرية وعيش ​المحبة​ دون حدود، وانه معتاد على برمجة حياته وفق القوانين الموضوعة حتى لو قرر تخطيها في غالبية الاحيان وفقا لما يناسبه.

وكي لا يبقي المسيح الامور مبهمة، ويحثنا على عيش المحبة مع بعضنا البعض، حدَّثنا عن الدينونة العظمى، وعن السبب الرئيسي الذي يجعله يصدر حكمه العادل تجاهنا.

لم يكن هدف المسيح اخافتنا وجعلنا نحبه بالقوة، بل تنبيهنا وجعلنا نتحمل مسؤولية معرفة ان كل ما نقوم به تجاه بعضتا البعض يؤثر على حياتنا في هذه الدنيا وما بعدها.

اعطانا المسيح درسا بسيطا وسهلا في عيش المحبة، دون تعقيد ولا يحتاج الى تأويلات وتفسيرات، على ان يتحمل كل منا مسؤولية افعاله التي اختار القيام بها.